روائع مختارة | بنك الاستشارات | استشارات طبية وصحية | ما الأنيوريزم.. أو تضخم الشريان الأورطي؟

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > بنك الاستشارات > استشارات طبية وصحية > ما الأنيوريزم.. أو تضخم الشريان الأورطي؟


  ما الأنيوريزم.. أو تضخم الشريان الأورطي؟
     عدد مرات المشاهدة: 1723        عدد مرات الإرسال: 0

يسأل قارئ عن الأنيوريزم أو تضخم الشريان الأورطى؟

يوضح الدكتور أشرف رضا، أستاذ جراحة القلب:

الشريان الأورطى، والمسئول عن نقل الدم من البطين الأيسر إلى كل أجزاء الجسم، ويسمى أول جزء منه والخارج من القلب بالأورطى الصاعد وحول الأنيوريزم أو تضخم الشريان الأورطى، وأنه أحيانا يحدث تمدد فى جزء من الشريان الأورطى مما قد يهدد بانفجاره إذا تعدى حجم معين.

ومن أهم أسباب تمدد حجم اﻷورطى الارتفاع المزمن فى ضغط الدم، خاصة مع وجود تصلب للشرايين يضعف جداره، ومن الأسباب اﻷخرى بعض الأمراض الخلقية مثل متلازمة مارفان أو الصمام الأورطى ثنائى الشرفات.

وفى كثير من الأحيان قد لا يستدعى اﻷمر إلا المتابعة الدورية والعلاج الدوائى لضبط الضغط وعلاج تصلب الشرايين، ولكن قد يحتاج الأمر أحيانا إلى الجراحة قبل حدوث مضاعفات تهدد حياة المريض.

وهناك الغشاء تحت الأورطى، وهو زائدة توجد فى جدار القلب تحت الصمام الأورطى، يولد بها الطفل كعيب خلقى وتؤدى أحيانا إلى إعاقة خروج الدم من البطين الأيسر عبر الصمام الأورطى إلى شرايين الجسم، بسبب ضيق يسببه هذا الغشاء فى مجرى خروج الدم من البطين الأيسر، وفى هذه الحالة لابد من جراحة لاستئصال الغشاء.

أما إذا لم يسبب الغشاء ضيقا مهما فى مجرى الدم، فيمكن متابعة الحالة كل سنة ﻷتأكد من عدم نمو الغشاء وتسببه فى إعاقة تدفق الدم أو تأثيره على كفاءة الصمام الأورطى، خاصة إذا كان الغشاء قريبا من الصمام.

وإذا قرر الطبيب عدم الحاجة إلى الجراحة فلابد من المتابعة الدورية للغشاء وللصمام الأورطى بمتابعة الأعراض والموجات الصوتية للقلب.

أما فى حالة الجراحة فالمتابعة السنوية مهمة، ففى نسبة قليلة من الحالات قد يعود الغشاء إلى الظهور أو يتلف الصمام الأورطى حتى بعد جراحة ناجحة.

الكاتب: مروة محمود إلياس

المصدر: موقع اليوم السابع